من روائع الأدب العالمي
-----------------------
شخصية جان فالجان بطل رائعة فيكتور هوجو (البؤساء)
تمثل شخصًا حُرم من الكثير ، ولكنه كان كالشمعة التي تضئ، لتعطي النور للآخرين، بعد أن قام باقتراف عدد من الاخطاء سابقا ، كسرقة رغيف خبز احتاجه لكي يؤمّن القوت لعائلته، تم سجنه بسبب هذا الرغيف خمس سنوات امتدت بسبب محاولات الهروب، التي قام بها إلى تسعة عشر سنة.
بعد خروجه من سجن طولون، واجه رفضًا من المجتمع، إلا أن أسقفًا في مدينة ديني يُدعى الأسقف ميريلـ رحب به، واستضافه في بيته وأكرمه، رغم علمه بأنه خارج من السجن، وخلال الليل سرق جان فالجان من بيت الأسقف أواني فضية، كان يحتفظ بها الأسقف، وهرب بها، إلا أنه وقع في قبضة الشرطة قبل أن يخرج من المدينة، فلما أتت به الشرطة إلى بيت الأسقف، ادعى الأسقف أنه هو الذي أهداها إلى جان فالجان، وأن جان فالجان لم يسرقها، بل أعطاه إضافة لذلك شمعدانين من الفضة، وأخبره أن يستخدمها بحرص وأن يغير من نفسه.
خلال الرواية
تتطور شخصية جان فالجان بعد ذلك ليصبح غنيًا وكريمًا وعمدةً لإحدى المدن الفرنسية، وليربي طفلةً يتيمةً تُدعى كوزيت، ينقذها من براثن البؤس.
البشر لا يتسمون بالكمال، لذلك ليس هنالك أحد خال من العيوب والنقائص، لكن ليس الكل قادرًا على الاعتراف بها، والعمل على تجاوزها وتحسينها، لهذا يمكن اعتبار إصلاح الانسان مهمة تقع على عاتق الجميع.