يقول أحدالعارفين:
كنت يوما من الأيام نائما فى مسجد ، فاستيقظت على صوت جنازة قد دخلت، فقلت سأصلي عليها، فصليت، ثم قلت: سأذهب لأدفنه معهم؟؟
فقد كنت لا أعرف الميت ؟! .. ولم أراه وجهه يوما ؟!
يقول: فلما انتهى الناس من الدفن انصرفوا جميعا، وبقيت انا وحدي، فجلست عند القبر، ثم قلت :
( يارب، هذا ضيف قد جاء عندك ، أنا لا أعرفه يارب ، هذا الضيف لو جاء عندي أنا و أنا لا أعرفه لأكرمته، فكيف بك أنت وأنت أكرم الأكرمين ) ؟!؟!
يقول: ثم خرجت، وعدت إلى المسجد، ونمت في المسجد ، وكنت على سفر .؟
فرأيت فى منامي رجلا بحلة بيضاء ، فقال لي:
أأنت الذى دعوت الله لي؟ .
فقلت له: من أنت؟ .
قال: أنا الذي دعوت له عند القبر، والله لقد غفر الله لى بدعوتك
اللهم سخر لنا من عبادك المخلصين من يدعو لنا بصدق وإخلاص فتجيب دعاءه وأنت المجيب
اللهم آمين يارب العالمين