الذي يجري بالضبط هو بناء نظام دولي رقمي و عليه سيتغير القضاء الصحة التعليم الإقتصاد و كل القطاعات سوف تنتج و توظف و تستهلك و تبرمج بموجب هذا النظام الجديد بمعنى أن الوحدة المركزية له هي الفرد و ليس الدولة..و بما أن قطاع الإتصالات و الإعلام و الأنترنت مبني بشكل كلي على الرقمية فإنه كل بضع سنوات يتحول في شكل جديد حديث متطور تتحكم من خلاله الرقمية في تشارك الخصوصية بشكل بارز ثم يتبجحون علينا بمفهوم الحرية في العصر الحديث..هل هذه حرية أم مزيد من التحكم !!!
ختاما من الفرضيات البارزة التي من الواضح أنها تتحكم في النظام الجديد جماعة وادي السيليكون آيلون ماسك و بيل غيتس..و آيلون ماسك هو الذي يتولى إدارة زراعة الشرائح في الكائنات الحية...و للمعلومة كلما توفرت لديك خارطة جينوم لكائن حي زيادة على بياناته الشخصية و الفيزيائية مثلما حصل مع دي إن إي أيام جائحة كرورنا فهذا يعني أنك قادر على التلاعب بلون و ذوق و طعم و شكل و محتوى و نمط عيش هذا الكائن الحي...
ما الذي سيحل بالبشرية ؟؟ ما الذي يخططون له على وجه التحديد..لم تبقى أيديولوجيات و لا عقائد قادرة على وقف هذا الإفساد الواسع النطاق في الأرض..
بعون الله نبحث ندقق و نتفحص لعلنا نكتشف ما الذي يخطط له هؤلاء..
جعفر الخابوري