● كلب من فرقة للدرك البريطاني كان واقف على حاجز أمني .. بالصدفة عبر نائب برلماني بسيارته وطبعا البرلماني عنده حصانة لا يمكن تفتيشه و عناصر الدرك عندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور و رفعوا الحواجز ..
لكن الكلب كان له رأي آخر بواسطة حاسة الشم القويه حيث كان متأكد أن سيارة النائب البرلماني فيها مخدرات ..
وبدأ بالنباح و حاول أن يهجم على السيارة فأدرك عناصر الدرك أن السيارة فيها مخدرات ولكنهم لم يستطيعوا اعتراض طريق النائب و تفتيش سيارته خوفا من الحصانة التي يتمتع بها ..
ولكن الكلب كان مصمما ومع اصراره أفلت الدركي السلسة لينقض الكلب على السيارة و في هذه الأثناء تقدم عناصر الدرك من النائب و طلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة ..
فكذب عليهم وقال لهم لا يوجد فيها شيئ .. وصاح بهم على انهم اغبياء وإلا كيف ترضخون لنباح هذا الكلب !! ..
وبعد مناوشات بين رجال الدرك والنائب تم تفتيش السيارة .. عثروا بداخلها على كميات كبيرة من المخدرات .. !
فقال رئيس فرقة الدرك الموجودة على الحاجز :
أنّ أكثر ما يؤلمني ليس لأنه كذب علينا ولا لأنه تاجر مخدرات ولا لأنه اساء لرجال الدرك .. !
● ولكن ما يؤلمني أنّ هذا الكلب غيور على الوطن أكثر ممن اقسم على حمايته .. !!
هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني نائب أو وزير و لا يعرف الحصانة ..
هذا الكلب تدرب على خدمة الوطن فقط ..
تدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش عليها .. الوفاء لصاحبه الذي يطعمه ويشربه .. الوفاء لعمله المكلف به ..
الكلب لم يقسم على حماية الوطن و لا يعرف معنى الوطن أساسا هو فقط لاحظ الخطأ ورفض أن يحصل ..
فهل اصبحت الكلاب تقدر المسؤولية أكثر من البشر ..؟!